الثلاثاء، 4 يونيو 2013

نادي الكتاب يناقش "مقالة في العبودية المختارة"


نظّم نادي الكتاب في كفرقرع يوم الجمعة الماضي الموافق لـ 31.5.2013 لقاءً ناقش فيه كتاب "مقالة في العبودية المختارة" للكاتب الفرنسي "إتين دي لابوسيه" هذا وقد افتتحت اللقاء ياسمين مصري من خلال عرض تلخيصي للكتاب، حيث تحدّثت عن النقاط البارزة التي تناولها جودت سعيد في تقديمه للمقالة، ومن ثم عرضت النقاط الأساسية في المقالة نفسها كأسباب العبودية وأصناف الطغاة.

ومن ثم دار نقاش بين المشاركين في اللقاء حول الكتاب، حيث تمّ طرح قضايا غاية في الأهمية على أثر المقالة، مثل: هل يُستعبد الانسان مُكرها أم مُختارا أم مخدوعا؟ وهل تُنال الحرية بمجرّد الإرادة أم هي تتطلّب من الأفراد تضحيات وربما ازهاق أرواح انسانية؟ بالإضافة الى ذلك، فقد تخلّل النقاش محاولات لربط هذه المقالة بواقعنا اليومي ومن خلال ذلك تم عرض نظرات نقدية حول الكتاب، فقد طُرحت أسئلة مثل: هل يمكن تطبيق هذه النظريات في معالجة الاستبداد والطُغيان في واقعنا اليوم وفي عصرنا عصر الثورات؟ وهل نظرة الكاتب مُسالمة أكثر من اللازم أم ماذا؟


وفي نهاية اللقاء تم اختيار كتاب "الطريق إلى مكة" لمراد هوفمان لمناقشته خلال اللقاء القادم الذي سيُعقد يوم الجمعة الموافق لـ 28.6.2013 تمام الساعة الرابعة عصرا في المركز الجماهيري الحوارنة.

نادي الكتاب يختتم سنة كاملة من النشاط


عقد نادي الكتاب في كفرقرع يوم الجمعة الفائت الموافق لـ ١٠/٦/٢٠١٣ لقاءً لخّص فيه مجمل نشاطاته للعام المنصرم. وقد انطلق النشاط في نادي الكتاب كفرقرع في تاريخ ٢٧/٤/٢٠١٢ (العام الفائت)، وهو الآن يختتم سنة كاملة من القراءة الدورية، حيث تلتقي مجموعة من شباب القرية مرة واحدة كل شهر ليناقشوا كتابا يختاروه بأنفسهم.

هذا وقد تضمّن اللقاء عرضا سريعا للكتب التي قرأها المشاركون في النادي والتي وصل عددها ١٢ كتابا وهي:
1.      "رحلة جبلية رحلة صعبة" لفدوى طوقان
2.      "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي
3.      "نزهة في شوارع العقل" لوائل عادل
4.      "مختصر احياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي
5.      القوقعة: يوميات متلصّص" لمصطفى خليفة
6.      رجال في الشمس" لغسان كنفاني
7.      مائة عام من العزلة" لجابريل ماركيز
8.      الإنسان بين الجوهر والمظهر" لإريك فروم
9.      رجل تحت الصفر" لمصطفى محمود
10. حفّارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها" لروجيه جارودي
11. شرفة العار" لإبراهيم نصر الله
12. "بناء الذات الثورية" لعلي شريعتي

ثم قام الأعضاء بعرض صورة نقدية لنشاط نادي الكتاب وذلك بهدف الوقوف على نقاط الضعف والقوّة التي برزت خلال السنة، وكذلك قام الحاضرون بوضع اقتراحات لتحسين وتطوير النادي بناء على التجربة العملية التي خاضها الأعضاء خلال سنة كاملة، وبالنهاية تم الخروج بعدة قرارات لتحسين آلية اختيار الكتب وطريقة التواصل مع الراغبين بالانضمام ولتحسين طريقة النقاش وقت اللقاء وغيرها.


هذا وسيكون اللقاء القادم يوم الجمعة الموافق لـ ٣١/٥/٢٠١٣ تمام الساعة الرابعة عصرا في المركز الجماهيري الحوارنة، وسنناقش فيه كتابا بعنوان "مقالة في العبودية المختارة" للكاتب الفرنسي اتين دي لابوسيه. تجدر الإشارة الى أنه بالإمكان تحميل الكتاب من الانترنت، وبكل الأحوال من أراد التواصل معنا يمكنه ذلك عبر:
البريد الإلكتروني: nade.alketab@gmail.com
أو من خلال مجموعتنا على الفيسبوك: "نادي الكتاب - كفرقرع"
وكذلك صفحتنا على الفيسبوك: "نادي الكتاب - كفرقرع"

نادي الكتاب يناقش كتاب "بناء الذات الثورية"




ناقش نادي الكتاب في كفرقرع يوم الجمعة بتاريخ 26.4.2013 كتاب "بناء الذات الثورية للمفكر الإيراني علي شريعتي. إذ "يشرح من خلاله الدكتور علي شريعتي ويبيّن أن ليس المقصود ببناء الذات أن نفعل كما يفعل الرهبان أو العباد الذين يتبعون ديناً معيناً وذلك بالانفصال عن كل العلاقات الاجتماعية الموجودة. أو كما يفعل الماركسيون فنعتبر أن بناء الذات مجرد وسيلة تعدنا للاشتراك في حركة سياسية عصرية، بل العكس تماماً، فبناء الذات برؤية شريعتي عبارة عن إعداد الذات ثورياً في صورة أصل وأصالة وهدف."

نادي الكتاب يناقش رواية "شرفة العار"





ناقش نادي الكتاب في كفر قرع رواية "شرفة العار" للأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله في المركز الحوارنة كفر قرع يوم الجمعة بتاريخ 29.3.2013. وهي رواية تسعى لتسليط الضوء على ما يُسمى "جرائم الشرف" في المجتمعات العربية.

نادي الكتاب يناقش كتاب "حفارو القبور"



نظّم نادي الكتاب في كفرقرع يوم الجمعة بتاريخ 2013-2-22 لقاء لمناقشة كتابهم العاشر بعنوان "حفارو القبور" للمفكر الفرنسي روجيه جارودي والذي يتمحور حول مناقشة "المشكلات السياسية والدينية العالمية والانحدار الأخلاقى فى المخدرات والتطرف، واختلال نظام العالم والأحداث المؤكدة على ذلك مثل حرب الخليج وتفكك الاتحاد السوفييتى والأحلاف والتكتلات الاقتصادية والعالمية والسبل والوسائل التي يجب أن نتخذها للدفاع عن مجتمعاتنا ضد نتائج هذه الحضارة المادية الحديثة." 

الخميس، 23 مايو 2013

نادي الكتاب في كفر قرع يناقش رواية "رجل تحت الصفر" لمصطفى محمود

أعدت التقرير:حنين يعقوب


استمراراً لنشاطات نادي الكتاب في كفر قرع ناقش أعضاء نادي الكتاب يوم الجمعة الموافق لـ 25-1-2013 رواية "رجل تحت الصفر" لمؤلفها مصطفى محمود.

وقد استهلت حلقة النقاش ياسمين مصري قائلة: " قصة خيال علمي يأخذنا فيها الكاتب لحياة المستقبل، لإنسان المستقبل. يصف لنا عالم ينعم بة الناس بالسلام، الحكومة الواحدة، العالم الواحد حيث كل الموارد مكرسة لخدمة الجميع في أخوة حقيقية. يصف لنا تكنولوجيا المستقبل والتقنيات الموجودة والأهم روح عصر المستقبل، يصفه لنا كعالم مادي تسوده العلموية خال من الروحانيات تنتشر فية التعاسة. تحتوي الرواية على كثير من الحوارات الجميلة والممتعة والتي تأخذ أبعاد فلسفية وأخلاقية".

فيما أضافت آلاء مرة: "رواية قصيرة ولغتها سهلة جدا، لكن تحمل معاني وقضايا كبيرة ومهمة، وبرأيي كانت من نوع مختلف وأسلوب جديد عليّ، فهي رواية خيالية وعلمية ولكنها طبعا تتطرق لقضايا كثيرة في عالمنا اليوم مثل قضية التوتر بين الروحانيات والماديات والعلاقة بينهما، وعنوانها أيضا مثير للاستغراب حيث ما كنت أتوقع أن يكون مفهوم العنوان "رجل تحت الصفر" بهذه الصورة وهي أن يتم وضع إنسان في درجة حرارة تحت الصفر في ظل تجربة معينه، الكتاب بمجمله بسيط وجميل للغاية".

فيما أضافت حنين يعقوب: "سبك أدبي سلس لغويا يحمل خلف طيات السطور أغرب المعاني، هو يحكي عن عالم مثالي! ولكن أراه يقول بأحد المواضع: "كما أصبحت العروض المسرحية والسينمائية مفتوحة للطلب والاستعارة والامتلاك بدون شروط!" أرى بهذا فوضى عارمة فأين هي المثالية بدون نظام؟!"

وهكذا تمحور نقاش بقية الحاضرين حول موضوع التطور العلمي اللا محدود الذي خلق تطلعا لتحقيق السعادة للإنسانية والذي بدا يتكشف زيفه، وذلك التصارع بين النزعات المادية  والروحية في العصر الحديث.  

الجمعة، 15 مارس 2013

نادي الكتاب يناقش كتاب "الإنسان بين الجوهر والمظهر" لإريك فروم

أعدت التقرير: حنين يعقوب

التقى أعضاء نادي الكتاب في كفر قرع لمناقشة كتاب "الإنسان بين الجوهر والمظهر" للمفكر الألماني إريك فروم وذلك على مدار لقاءين يومي الجمعة الموافقين لـ 28.12.2012  و- 4.1.2013.

ويتطرق الكتاب إلى نوعي من أسلوب الحياة، أحدهما مادي يسميه فروم بأسلوب التملك، وهو نمط من الحياة يسعى إلى السيطرة والقوة واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية دون أدنى اعتبار لجوانب حماية الطبيعة والارتقاء بالإنسان على المستوى القيمي، إنما كل هم صاحب هذا التوجه هو إشباع رغباته وتحقيق أكبر قدر من اللذة والمتعة المادية.

فيما يرتكز الأسلوب الثاني من الحياة على تعظيم قيمة المشاركة والتعاون بين البشر، والارتقاء بالإنسان من خلال إعلاء القيم الإنسانية وتغليبها على القيم المادية، ويطلق المؤلف على هذا النوع من نمط العيش أسلوب الكينونة.  

وعلى هذا يرى المؤلف أن النمط التملكي سوف يدفع العالم إلى حافة الهاوية من الناحية البيئية والنفسية" منبها على أن نمط الكينونة هو البديل، وهو السبيل الوحيد لتجنيب الإنسانية الوقوع في الكارثة. 
وقد تطرق الحاضرين خلال مناقشتهم للمحاور التالية:تعريفات أولية لأسلوبي التملك والكينونة والفرق بينهما والتطرق للمفاهيم المختلفة.
التملك والكينونة في الحياة اليومية.
فيما اشتد النقاش في مناقشة سؤال إذا ما كنا حقًا نتعامل مع الأشخاص المحيطين بنا بأسلوب تملكي.
كما ناقشوا مدى الإمكانية المتاحة لإقامة مجتمع جديد يعلي من قيم الإخاء والمساواة والتشاركية والكينونة بعيدا عن التملك والاستبداد .
فيما ركزوا خلال اللقاء الثاني على الحلول التي يقترحها الكاتب للخروج من الأزمة التي تعيشها الإنسانية.

وفيما يلي بعض الاقتباسات من الكتاب:
"
...وأصحاب البنية الشخصية التسويقية أناس لا هدف لهم سوى أن يتحركوا وأن يقوموا بأفعال بأعلى درجة من الكفاءة وهم لا يهتمون اهتماما واعيا على الأقل بالقضايا الفلسفية أو الدينية مثل لماذا يعيش الانسان؟ أو لماذا ينتهج طريقا للحياة دون آخر؟ ولكل منهم أنا EGOكبير الحجم دائم التغير ولكن بلا ذات بلا جوهر أو إحساس بالهوية. "وأزمة الهوية" في المجتمع الحديث ناتجة في الحقيقة من أن اعضاء هذا المجتمع قد أصبحوا أدوات بلا ذوات، يستمدون هويتهم فحسب من العمل في إحدى الشركات الكبيرة أو غيرها من المؤسسات البيروقراطية العملاقة، وحيث لا توجد ذات حقيقية يستحيل وجود هوية" 

"إن الإيمان في نمط التملك، ليس إلا عكازة يتوكأ عليها من ينشد اليقين، من يريد أن يعرف للحياة معنى، ولكن دون أن تكون لديه الجرأة على البحث بنفسه"

"إن نمط المكلية لا يقوم على صيرورة حية ومثمرة بين الذات والموضوع، وإنما هي علاقة تجعل من الذات والموضوع أشياء، والعلاقة بينهما علاقة موات وليست علاقة حية"

"ولنضرب مثلا آخر بالروح القومية المتهوسة، التي يشاهد بها الناس الألعاب الأولومبية المعاصرة، تلك التي يزعمون أنها تخدم قضية السلام. والحق أن الشعبية التي تحظى بها تلك الألعاب الأولمبية ليست إلا تعبيرا رمزيا عن الوثنية الغربية. إنهم يحتفلون بالبطل الوثني ويمجدونه: بالمنتصر، الأقوى، الأكثر إبرازا لذاته وزهوا بها، بينما يتغافلون عن المزيج الإعلامي التجاري القذر الذي يسم هذا التقليد المعاصر للألعاب الأوليمبية الإغريقية"

"الجشع مثل الخنوع يولد البلادة والغباء" 

"يستطيع البيروقراطيون بمجرد ان يحولوا الكائنات البشرية إلى أرقام ان يرتكبوا أفعالا في غاية القسوة، ليس لأن في قلوبهم ضراوة بقدر أفعالهم، وإنما لأنهم لا يشعرون بأي رابطة إنسانية تربطهم برعاياهم".

الأحد، 20 يناير 2013

نادي الكتاب يناقش رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني

أعد التقرير: فضل مرة
التقى يوم الجمعة الموافق لـ30.11.2012 أعضاء نادي الكتاب في كفر قرع لمناقشة رواية "رجال في الشمس" للروائي الفلسطيني غسان كنفاني. وقد تخلل النقاش عرض لأحداث الرواية ومناقشة أبعادها الاجتماعية والسياسية، وهي رواية تحكي معناة الفلسطيني الباحث عن لقمة العيش في الفردوس المتمثل في الكويت آنذاك، والمعاناة والابتزاز اللتين يتعرض لهما خلال سفره "غير الشرعي".

وقد افتتح اللقاء محمد ضعيف بقوله أنك لن تفهم ماذا يعني الأدب الفلسطيني دون أن تقرأ لكنفاني، وهو علاوة على كونه أديبا وناقدا، كان مناضلا وقد تم اغتياله على يد الموساد الاسرائيلي. ويضيف محمد: "الوصف في الرواية قوي جدا ويجعلك تعيش الأحداث بكل تفاصيلها وآلامها. يجعلك تعيش الواقع بكل مآسيه، أحسست بمعاناة الشعب الفلسطيني في الشتات، وهي، بالمناسبة، الرواية الثانية التي أقرؤها لكنفاني".

هذا وأضافت ياسمين مصري: "فكرة الرواية هي الهجرة، أو حلم الهجرة. وهي تلامس المشترك الإنساني. بهذه الحالة كان الحلم الكويتي، والبعض حلمه أوروبا. ثلاث شخصيات القصة لها معالم مشتركة، وهي البؤس، الشقاء، الفقر، البراءة والسذاجة. كنت أفضل أن يتعمق الكاتب بوصف الشخصيات. هو يطرح سؤال كبير في النهاية، ولا يجعلنا من خلال الوصف المختصر للشخصيات أن نفهم لماذا لم يطرقوا جدران الخزان. طبعا من ناحية ثانية، ممكن أن يكون الأمر إيجابي بحيث أن هذا الاختصار في السرد نجح في إيصال الفكرة بشكل كبير."

فيما وأضاف محمود زيد: "رغم أن بدايتها كانت بطيئة ورغم أن وسطها ارتكز على مشهد التفاوض حول ثمن التهريب، إلا أن النهاية هي التي فجّرت الأزمة فكانت مُحزنة ومُؤثّرة! 
"
لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزّان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟" 
إنها الجملة الأخيرة التي صرخ بها أبو الخيزران: فهل تعني اليأس الذي سيّطر على الباحثين عن لقمة عيشهم؟ أم أن طيبتهم لم تسمح لهم بفضح أبي الخيزران؟ إنها حياة الشقاء والعذاب بكل معانيها، إنها الدقائق التي تفصل بين الحياة والموت، إنها تفاهة حديث رجال الأمن التي أودت بحياة ثلاثة من الأبرياء، إنها حياة المخاطرة والخروج على القانون بسبب ضنك العيش."

فيما أضاف فضل مرة: "أعتقد أن أحداث الرواية تطرح السؤال الأزلي حول كيفية الموائمة بين الحصول على لقمة العيش وعدم الخضوع للابتزاز والاذلال، فمشاهد الرواية كلها تطرح هذا الصراع لدى الأشحاص في حالة العوز، فيما يتعلق في السفر والخضوع لشروط الرجل السمين في الدفع، وفيما يتعلق قبلها بالسفر من عمان إلى العراق، وفيما بعد السفر مع أبي الخيزان داخل الخزان من العراق إلى الكويت، فتارة ينتصر جانب العزة ولو على حساب لقمة العيش المتمثل في تهديد مروان للرجل السمين باستدعاء الشرطة (على الرغم من أن ذلك قد يعرضه هو للمخاطر) وعدم الخضوع لابتزازه، وتارة ينتصر جانب الخضوع في سبيل لقمة العيش المتمثل في عدم دق جدران الخزان الذي يمثل جانب الخضوع في الإنسان في مقابل التمرد".

وتجدر الإشارة إلى أن الروابة تم ترجمتها إلى فيلم "المخدوعون".